Langsung ke konten utama

تأثير الإنترنت على الأطفال



لا ننكر بوجود تأثيرات من الإنترنت على الطلاب في تعلمهم. وهذا التأثيرات إما أن تكون إيجابية أو سلبية، تتوقف على كيفية استخدامها.

إيجابي تأثير الإنترنت
تقدمت دنيا المعلومات ووفرت فوائد إيجابية ضخمة بوجود شبكة الإنترنت. كثير من الطلاب يكتسبون العلوم بمساعدة الإنترنت. وحتى الوظائف المدرسية قد أصبحت أسهل بالعثور على شبكة الإنترنت.

كان في قديم الزمان، يحتاج الإنسان إلى فتح أنواع مختلفة من الكتب والصحف لمعرفة المعلومات. أو من خلال الاستماع إلى الإذاعة ومشاهدة التلفزيون. لكن الآن، يكتفي الإنسان بمساعدة شبكة الإنترنت، وحصلوا على كل المعلومات المحتاجة في عدد كبير بلا مشكلة.

العديد من الطلاب يعتاد على استثمار فوائد من بعض المواقع. فمن خلال زيارة موقع ويكيبيديا، على سبيل المثال، تم حل قضية تواجههم. وبجانب ذلك يبحثون عن المعلومات ببساطة جدا من خلال محرك البحث المشهور جوجل ثم يتخلصون بها من الواجبات المدرسية الصعبة. فكأن المعلومات حضرت أمامهم كالفيضان، لايسد ولايمنع.

وبالإضافة إلى تسهيل الواجبات المدرسية، كان لشبكة الإنترنت دور هام في مساعدة الطلاب على تطوير أنفسهم. قد يعرفون معلومات المنح الدراسية، ومعلومات المسابقة، والعديد من المعلومات المفيدة الأخرى.

ويمكن للطلاب أيضا استخدام شبكة الإنترنت لتوسيع علاقاتهم. يمكن أن يكونوا أصدقاء مع أي شخص من أي بلد. ولذلك يمكن للطلاب أيضا ممارسة مهارات اللغة الأجنبية مع الأصدقاء الأجنبيين من خلال الاتصال بالفيسبوك أو تويتر أو غيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي.

سلبي تأثير الإنترنت
اكتسب الطلاب من شبكة الإنترنت فوائد إيجابية كثيرة إذا ما استخدمت بحكمة وبوجه صحيح. ولكنه لابد أن يعرف، كما أن للإنترنت آثار إيجابية فلها أيضا آثار سلبية.

قرأنا من الأخبار المنتشرة كثرة اختطاف الأطفال أو الأطفال الهاربين الذي كان مبدأه هو الإنترنت بوسيلة مواقع التواصل الاجتماعي. فالأطفال يصدقون كل شيء من الأخبار، مهما صدرت من شخص أو شركة غير موثوقة بها، ثم يتبعون كل ما صدقوا بغير تفكير بعواقبه.

ثم الثاني من آثارها السلبية هو انتشار الإباحية على شاشة الحاسوب من شبكة الإنترنت. كثير من الطلاب يقوم بالزيارات المتكررة إلى مواقع تحتوي على القصص الإباحية أو الصور والفديو. هذا بالتأكيد لأمر خاطر للغاية.

الإدمان على ألعاب الإنترنت التي ضرب الطالب هو تأثير سلبي آخر للإنترنت. ويترتب الإدمان والتعلق على هذه الألعاب إلى أن يجعل الطلاب يستغرقون وقتا طويلا وطاقة كبيرة للعب. ونتيجة لذلك، انخفاض إنجازهم في التعلم.

مساعدة الآباء والأمهات نحو أطفالهما الطلاب
لمواجهة التأثير السلبي للإنترنت على الطلاب من الأطفال، هناك بعض الأشياء التي لابد للآباء والأمهات القيام بها.
دوام المرافقة على الأطفال عندما أقدموا على الوصول إلى الإنترنت. هذا للتأكد على أن الأطفال يزورون المواقع الصائبة الصحيحة، ولا يزلون إلى المواقع الشارة الضارة.
إذا كانت أجهزة الإنترنت معدة في المنزل، فلا بد من وضعها في صالة عامة للأسرة وليس في غرفة خاصة للأطفال. هذا لتسهيل الوالدين لمرافقة أطفالهم الزائرين إلى شبكة الإنترنت.
إذا كان يجب استخدام أجهزة الإنترنت في مقهى الإنترنت فلابد من مساعدة الأطفال على اختيار المقهى الصحي. قد يكون أفضل، إذا يعرف الوالدان حارس المقهى وصاحبه ليسهل لهما مراقبة أعمال الأطفال عند الوصول إلى شبكة الإنترنت.
ثم لابد أيضا من إعطاء الأطفال فهما جيدا حول التأثيرات الإيجابية والسلبية لشبكة الإنترنت على أنفسهم. وبهذا، سوف يدفعون عن أنفسهم من التأثيرات السلبية لشبكة الإنترنت.
لابد أن يحاول الوالدان حتى يجد لأطفالهما الأصدقاء والبيئة الجيدة والصالحة لهم. فإنها إذا كانت صالحة لكان أحسن لهم ويكون حصنا من التأثيرات السلبية من البيئة والشبكة الدولة على سبيل خاص.
لمنع اختطاف الأطفال والتحرش عليهم، لا بد للوالدين أن ينصحا أطفالهما كي لا يثقوا بأي شخص على شبكة الإنترنت. ويذكراهم أيضا كي لا يعرضوا المعلومات الذاتية على الإنترنت حتى يتمكن للآخرين الحصول إليها بسهولة، ويستعملونها بصورة سقيمة.