السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعادة الفضيلة، رئيس الجامعة الإسلامية باميكاسان، وسعادة الفضيلة رئيس كلية التربية قسم تدريس اللغة العربية، وسعادة الفضيلة مجلس التحكيم المحترمين، ورئيس الجلسة الذي قد أتاح علينا فرصة ثمينة لتقديم المحاضرة العربية، شكرا لكم. نحمد الله الذي جعل الإسلام دين الخلائق، وشريعته كافية الإنسان في الحوائج، ثم أبقاها معمولة في الساحات والمساجد، ونشر ضيائها رحمة لطامعي المطامع، القادرين بها على ترك المعصيات والكبائر، والمتحلين بحسن الأدب والفضائل، والصلاة والسلام على البدر الذي طلع بين السحائب، الذي تلألأ نوره في المشارق والمغارب، المتصف بالصفات الفواضل، الصديق الأمين الفاطن المبلغ للرسائل، الذي فضل الله له المعجزات الكبيرة الخوالد، ومنها القرآن ذو الكرم والعجائب. أما بعد فيا إخواني، إن الشريعة الإسلامية هي الدستور الأساسي لأجل رفاهية الحياة والمعيشة الطيبة. فلا ينبغي لمن ادعى بالإسلام دينا، أن يستخف بها ويهجرها بل يعتبرها عائقة التقدم، ثم بدلا عن ذلك يقلد الثقافة الغربية السقيمة ويجعلها قبلة حياته وشاع بها الفحشاء والمنكر، قال تعالى: إن الذين يحبون أن...